الخميس، 27 يونيو 2013

ألا تعقلون!

ياأيها الإخوان:ألا تعقلون أنهم يريدوها دما لانهاية له!ألا تعقلون أنكم مجرد عرائس ينكسر منها ماينكسر ويرمى منها مايرمى ولا عزاء له!
يا أيها الإخوان: ألا تعقلون أنه إن كانت لكم الشهادة وهم يريدونها فكانوا أقبلوا إليها هرولة قبلكم!
يا أيها الإخوان: ألا تعقلون أنهم لم ولن يبكوكم الا لخدمتهم ولاغراضهم ولمصالحهم!!
يا أيها الإخوان: ألا تعقلون أن المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وان الله لن يحاسب معكم شيوخكم يوم يفر المرء من أبيه!
يا أيها الإخوان: ألا تعقلون أنها عندما ستتحول رمادا لن يبقى لكم ولنا منها الا الرماد!!
يا أيها الإخوان: ألا تعقلون أن إراقة الدم أعظم عند الله من هدم الكعبة .. فما بالك تفعلها فقط لخاطر بعض الأشخاص الغير مبالين بك او بغيرك!
يا أيها الإخوان: ألا تعقلون فيجنبنا الله جميعا شر الفتنة والإقتتال!!
يا أيها الإخوان: ألا تعقلــــــــــون!

الجمعة، 14 يونيو 2013

هو المصير نفس المصير

وحشتني أيام الصبا والبهججة
كانت حياتنا مفرحه..كانت كده..فعلا كدة
زي قزح ملونة ..ومبهجة
زي الكلام خارج من فُم جدة مكهلّة
حلو الكلام ..معانيه كتير 
في منه أقوى م الرصاص و م القلم
بيقتلك من غير جروح ولا ألم
وبعده راح تفضل تنوح..عشان لساك جواك ضمير..جواك قلق 
ومنه أجمل م العسل و م الدلع والهشتكة
وبيها تبقى طاير م السعادة والهنا..تنسى الهموم.
هو زمان كان فيه هموم؟
طبعا أكيد .. كان فيه كتير..بس الاكيد وف الأخير تلقى السرير..تلقى الدفا!
تلقى الأمان والضحكة زي النسمة مهفهفة
كانت آلالام الحرب والطين والشرف.
لكنهم عاشوا بشرف.. لولا كده..كان لساك عايش ف القرف!
خلاص بقى مابقاش رجوع..مابقاش مكان للدموع..حسرة وألم .. ومافيش ف عمرك اللي يعوض الندم!
مالهوش لزوم.. وما حد أبدا راح يدوق طعم الوجع...غير اللي كان معاك ف يوم صاحب جدع.
ياخد بيدك للي راح  ب آلة زمن
نفس الزمن اللي انت فاكره بالفرح وبالألم
تمسك قلم..تكتب كتاب..عن اللي فات واللي غاب..تلقى المصير هو المصير.. لكن فروق ماهيش كتير.. فرقك وحيد ..وتبلغوا لكل الصحاب..عيشوا بشرف!

الخميس، 13 يونيو 2013

الأربعاء، 5 يونيو 2013

سئمتك

سئمت متاهاتك واوجاعك
ورائحة الموت وضلال أتباعك 
حلمت بكِ أرضا للحب والجمال والتقدم
وجدتك لعبه في يد أطفال بعقول هزيلة
لا يعرفون للحب معنى ولم يروا من الجمال سوى إمرأة إحتجزوها في طيات عباءاتهم أما قمة تقدمهم كانت حين تقدموا هرولة لتهشيم عظام رأس من كان ضدهم رأيا وفكرا. أصبحتي والعبث سواء.. وأصبحت أنا والمجنون بحلمه.. سواء....فإما أن أتلاشى في ثنايات عبثك اللانهائي، وإما أن تنطلقي نحو جنوني.