الخميس، 28 ديسمبر 2017

ويكأني

ويكأني طفل شارع بأشحت النظرة في تمني
غلطة كنت فاكرها سهلة
ويكأني لص بارع..يخطف القلوب في وهلة
ثم يقتلها بتأني

ويكأني كنت بترجى تحني
لما قولت كتير كلام
قولته لكن غصب عني..وفي سلامها كان ختام
ويكأني ضعت مني

ويكأني كنت أنا الشخص الأناني
رغم قلبها كان حجر
رغم حبي وشوقي ليها.. فاق حدود فهم البشر
ويكأني كنت انا مجني وجاني 

ويكأني.. جن جني
لما قالتلي "كرهتك
غلطة واحدة بس مني ..يوم قبلت أكون حبيبتك"
ويكأني كنت واهم انها اقربلي مني

ويكأن الحب سابني!
لما ظنيت انه عادي
مرة واحدة ومش هتحصل.. حتى لو ماهيش قصادي
كان غريب تفسر اني .."خنتها" بكلمة "قتلني"!

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

البنت فالشارع

البنت فالشارع
طلعت لباب البيت
تلمح وشوش الناس
وتقول داريني يا حيط
لا هي لابسة متبهرج
ولا ماشية بتهرج
لكن بتستغرب
"إشمعنى أنا اتربيت!
غض البصر عفة
ده انا ماشية بتكفى
يعاكسني واد خفة
والاقيني اتزفيت!"
تصرخ تقول يا رجال
شرفي خلاص انطال
ولا صبحتوا اندال
بتزيطوا لما تزيط
ندهت لمن جنسها
تتحامى في سترها
ماهو كمان مسها
وهتبقى ضهر أكيد
يفاجئها رد الفعل
بإنها الفاعل
وان الغلط ذنبها
مع انها المفعول!
طيب يعني يسكتلها!
حاله اكيد موحول!!
ازاي نفوسهم كدة!
لساها تستغرب
لِسَّه خطاويها
من همها بتهرب
تجري أوام عالبيت
ما اهو اصل مكتوبلها
مالهاش نزول شارع
كل ال محقوقلها
نفس.. في خرم.. فحيط.