الأربعاء، 10 أكتوبر 2018

للحزن هيبة

للحزن هيبة في صمت
يهجم عليك بالكوع
مهما تقول موجوع
يزيد من قوته فالضرب
مع ان حاصل ضرب
الحزن والكتمة
يساوى كل الكرب
فتبدأ الأزمة
يضيق عليك حالك
ويسألوك عالبال
ردك يكون حاضر
رايق وعال العال
دي اجابة بتريح
مش كل مِن سألك .. تحكيله وتسيح
ما لينا رب كريم
تجري عليه موجوع.. ينفض همومك نفض
وعشان عارف ان علاج الحزن عمره ما كان بالرفض
راضي بما قسمُه وبالمكتوب
وبرغم إن كل شئ في حسبته محسوب
وإن ال عدى كان .. في وقت ما هين
وده برضه هيتلاشى وهيعلم
وعارف إن الوجع بيقل .. مع مرور الوقت!
.....
لكني مش قادر استحمله دلوقت.