مسير الحي يتلاقى
ويتشاقى
وياخد دنيته بالحضن
ويفرح تاني بعد الحزن
ما كان همه
مافيش ولا حاجة هتهمه!
ده مسير الحي يتألم
ويتعلم
ويتلاقى..مع روحه
فيلقى ال يداوي جروحه
بدون حتى ما يتكلم
ولا يشرح
ولا يبكي على اللي فات
ولا يبان ضعفه وسط حاجات
كان بس بيفتكرها .. بتدبح
ده مسير الحي يلقى بيبان
بتتفتح
مسير الحي يوم يفرح
وهيزقطط و يتنطط
مسيرها تحن له وتسمح
وتكتبله حبة م القسمة
ما يشرح قلبه الغلبان
ولا يسمح..لأيا كان
يعدي بهم من جنبه
ده مسير الحي يتلاقى
ويتشاقى
ويتصالح مع نفسه
ويتراضى بما نفسه
وما يساعه كل هذا الكون
مسيره يحبها بجنون
وتبقى ك ليلى للمجنون
مسيرها فيوم تكون نفسه