كان حلمه يقصر الطريق
ويوصل اكيد
لكنه تاه
وسط الضباع
طريقه ضاع
لكن الهدف قدام عينيه
كانت حياة
وسط الطريق..
كان له محطة ممكنة
و طموحه لسه حنينه
حيطان و بيت
وحضن بكل الأمكنة
فاتت خلاص
دي محطة كان فيها الخلاص
قبل الضباع
وطريقه اللي تاه وضاع
عدت كمان
محطة ال "حق وحقيقة"
كان منتظرها من دقيقة!
شاف الوشوش متغيرين
الحق مين! وحقيقة فين!
شاف المصير هيكون مخيف
قام سابها عشان جواه نضيف
قرب كمان من الضباع
وطريقه بقى وشك الضياع
وصل و قابل الوحوش
لا حد نجده ولا كان جبان
ولا عمره راهن عاللي كان
ووسط الجموع
لا كان خسيس ولا باع رخيص
وبرغم من كل الضغوط
عافر و قاتل كل دول
علشان ينول
هدفه ال قالوا عليه عبيط
وعشانه تاه
وعشانه قابل الضباع
لكن يشاء رب النفوس
عيشته ال كانت طول سنين
تشبه كابوس
وصلّها قطر الحياة