الجمعة، 7 أغسطس 2020

مشيت فالدنيا عمياني

 مشيت فالدنيا عمياني

فاكرني بأشوف
وتلطش فيا مية مرة
وأقول عادي
ما يمكن تبقى بس ظروف
فتكسر قلبي بالمرة
ومش راضي
أفوق منها برغم الخوف
فأشوف بالغصب
ويطلع لطشها فيا مجرد شطب
لذنوبي ال محاوطاني
وعندي اللي مالوش تاني
بقيت المجني والجاني
فأجري عليه وأنا ملهوف
ويفتح ليا طاقة نور
بعيد يمكن ومش شايفه
لكن عارفه
فيخطفني كما المسحور
فأقرر أني لازم أشوف 
وأشوف فعلا
وكأني كنت لم أعلم
فبان اللعب عالمكشوف
وأظن إني خلاص شايف
خلاص عارف
مانيش خايف ولا مكتوف
يهيألي إني راح أقدر
أواجهها وأنا بطولي
فنوره يختفي ونوري
يضلم كل شئ واضح
فبمشي فيها وأنا سارح
فتلطشني كمان مرة
وتكسرني كمان مرة
ما أنا ال رجعت من تاني
ومشيت فالدنيا عمياني!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق