مشيت فالدنيا عمياني
فاكرني بأشوف
وتلطش فيا مية مرة
وأقول عادي
ما يمكن تبقى بس ظروف
فتكسر قلبي بالمرة
ومش راضي
أفوق منها برغم الخوف
فأشوف بالغصب
ويطلع لطشها فيا مجرد شطب
لذنوبي ال محاوطاني
وعندي اللي مالوش تاني
بقيت المجني والجاني
فأجري عليه وأنا ملهوف
ويفتح ليا طاقة نور
بعيد يمكن ومش شايفه
لكن عارفه
فيخطفني كما المسحور
فأقرر أني لازم أشوف
وأشوف فعلا
وكأني كنت لم أعلم
فبان اللعب عالمكشوف
وأظن إني خلاص شايف
خلاص عارف
مانيش خايف ولا مكتوف
يهيألي إني راح أقدر
أواجهها وأنا بطولي
فنوره يختفي ونوري
يضلم كل شئ واضح
فبمشي فيها وأنا سارح
فتلطشني كمان مرة
وتكسرني كمان مرة
ما أنا ال رجعت من تاني
ومشيت فالدنيا عمياني!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق